-
التونسيون يفشلون احتجاجاً لمحسوبين على "النهضة".. ضد سعيّد
عمد تونسيون، يوم الأحد، على طرد قيادات "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، خلال محاولتهم التظاهر ضد الرئيس قيس سعيد في بلدة المنيهلة ضواحي تونس العاصمة.
وضمن التفاصيل، دعت "جبهة الخلاص الوطني" وهي الواجهة السياسية لحركة النهضة، أنصارها للحضور في وقفة احتجاجية في بلدة المنيهلة، التي يتواجد فيها منزل الرئيس قيس سعيد، وذلك للمطالبة برحيله وللتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي يقيل وزيرة التجارة
ووفق مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمهر العشرات من المواطنين أمام مقر بلدية المنيهلة، لمنع "جبهة الخلاص الوطني" وأنصارها من التظاهر ضد سياسات الرئيس سعيد، وقاموا بملاحقة قياداتها حتى الخروج من المدينة، موجهين انتقادات حادّة لتحركاتها الأخيرة.
وردد المحتجون "ارحلوا يا أعداء تونس.. ارحلوا يا خونة ويا عملاء" و"لا عودة إلى الوراء يا أعداء تونس"، مما اضطر قيادات الجبهة على الانسحاب، إذ ظهر رئيسها البارز نجيب الشابي وهو يهرول مسرعاً خوفاً من الحشود الرافضة له، وأيضاً القيادي جوهر بن مبارك وهو يهرب من المحتجين، قبل أن تتدخل قوات الأمن للحيلولة دون وقوع مواجهات بين الطرفين.
واعترفت "جبهة الخلاص الوطني" في بيان، بإخفاق وقفتها الاحتجاجية في منطقة المنيهلة، واتهمت أنصار الرئيس قيس سعيد باستعمال العنف المادي واللفظي ضد قياداتها وأنصارها لمنع اجتماعهم.
وتنوي أحزاب المعارضة التونسية، الخروج في مظاهرات احتجاجية يوم 14 يناير الجاري، ذكرى سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، للتعبير عن رفضها لمشروع الرئيس قيس سعيّد، والتنديد بالقرارات الأخيرة بإحالة مجموعة من قياداتها البارزة على القضاء للتحقيق معها في تهم إرهابية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!